عندما تكون صغيرا ويفاجئك والداك بهدية، فرحك وتقديرك لهما غير محدود – تشعر أنك مميز ومحبوب. الآن، تخيل أنك تقدم هدية لطفل فاقد الرعاية الوالدية! هنا الفرق بين الأمل واليأس، هنا الفرق بين المحبوب وغير المرغوب فيه، هنا الشعور الداخلي لك كمتبرع بسعادة لا يوجد لها مثيل.

سوف تلمس مشاعر ذلك اليتيم فاقد الرعاية الوالدية بعمق وتشعره بالحب والاهتمام عندما ترسل له هدية ترتبط بمناسبة خاصة له مثل هدية تعليمية كنجاح اوتفوق أو هدية عيد أو ببساطة أي هدية. ستبدأ هديتك بناء أحلام هؤلاء الصغار ليكونوا ذو قيمة في مجتمعاتهم وسيشعرون / يعرفون أنهم مثل الأطفال العاديين الآخرين وبالتالي سيبدعون في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم.

نحن نجمع الهدايا من العديد من الجهات الراعية لإيجاد تأثيرات عطائية اوسع ومستمرة للمزيد من الأطفال المحتاجين.

تذكر دوما ان أقسى ما يعاني منه الطفل المتخلى عنه هو الشعور بعدم الاهتمام